فرجع زوجها ثم غاب ورأت مثل ذلك، فلم تجد النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فوجدت أبا بكر فأخبرته، فقال: يموت زوجك.
فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هل قصصتها على أحد؟ قالت: نعم. قال: هو كما قيل لك.
الجائز الذي توضع عليه أطراف العوارض، وجمعه أجوزة وجوزان.
الضيافة ثلاثة أيام، فما زاد فهو صدقة، وجائزته يومه وليلته، ولا يثوى عنده حتى يحرجه.
الجائزة من اجازه بكذا: إذا أتحفه وأطلقه، كالفاضلة واحدة الفواضل، من أفضل عليه.
يثوى من الثواء: وهو الإقامة.
الإحراج: التضييق.
والمعنى أنه يحتفل له في اليوم الأول، ويقدم إليه ما حضره في الثاني والثالث، وهو فيما وراء ذلك متبرع، إن فعل فحسن وإلا فلا بأس به كالمتصدق، وعلى الضيف ألا يطيل الإقامة عنده حتى يضيق عليه.
جوى: في الرهط العرنيين: قدموا المدينة فاجتووها، فقال: لو خرجتم إلى إبلنا فأصبتم من أبوالها وألبانها، ففعلوا فصحوا، فمالوا على الرعاء فقتلوهم، واستاقوا الإبل، وارتدوا عن الاسلام، فبعث في طلبهم قافة، فأتى بهم فأمر فقطعت أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم. وروى وسمر أعينهم.
قال أنس: فلقد رأيت أحدهم يكدم الأرض بفيه حتى ماتوا عطشا.
اجتواء المكان: خلاف تنعمه، وهو ألا تستمرئ طعامه وشرابه ولا يوافقك.
القافة: جمع قائف، وهو الذي يقوف الآثار أي يقفوها.
سمل أعينهم: أي فقأها بحديدة محماة أو غيرها.
وسمرها: أحمى لها مسامير فكحلهم بها.
الكدم: العض.
قيل: وقع الترخيص في إصابة بول الإبل للتداوي لهؤلاء خاصة، ذلك في صدر