وقيل: أطلق اسم الغرة وهي الوجه على الجملة، كما قيل: رقبة ورأس، فكأنه قيل:
جعل فيه نسمة عبدا أو أمة.
وقيل: أراد الخيار دون الرذال.
وعن أبي عمرو بن العلاء: لولا أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أراد بالغرة معنى لقال: في الجنين عبدا أو أمة، ولكنه عنى البياض، ولا يقبل في الدية إلا غلام أبيض، أو جارية بيضاء.
جول قالت عائشة رضي الله عنها: كان إذا دخل علينا لبس مجولا. جول هو ثوب يثنى ويخاط أحد شقيه، ويجعل له جيب يلبس ويجال به في البيت.
جوح: إن رجلا قال له: يا رسول الله إنا قوم نتساءل أموالنا. فقال: يسأل الرجل في الجائحة والفتق، فإذا استغنى أو كرب استعف.
الجائحة: اسم فاعلة من حاجته تجوحه: إذا استأصلته، وهي المصيبة العظيمة في المال التي تهلكه.
ومنه حديثه: إنه أمر بوضع الجوائح.
قيل: هي كل ما أذهب الثمرة أو بعضها من أمر سماوي بغير جناية آدمي.
وتقديره بوضع ذوات الجوائح، أي بوضع صدقات ذات الجوائح، فحذف الأسمان ونظيره قوله:
وناقتي الناجي إليك بريدها قال أبو علي: أي ذو سير ريدها.
الفتق: أن تقع الحرب بين فريقين، فتقع بينهم الدماء والجراحات فيتحملها رجل ليصلح بينهم، فيسأل فيها حتى يؤديها.
وقيل: هو الجدب والشدة.
كرب: قرب من ذلك.