الصقع الضرب على الرأس، ومنه فرس أصقع وهو المبيض أعلى رأسه والمراد هنها الضرب على الإطلاق.
الاستيفاض التغريب، من وفض وأوفض إذا عدا وأسرع.
التضريج التدمية، من الضرج، وهو الشق.
الأضاميم جماهير الحجارة الواحدة إضمامة، إفعالة من الضم، أراد الرجم.
التوصيم أصله من وصم القناة وهو صدعها، ثم قيل لمن به وجع وتكسر في عظامه موصم، كما قيل لمن في حسبه غميزة موصوم، ثم شبه الكسلان المتثاقل بالوجع المتكسر، فقيل توصيم. كما قيل مرض في الأمر. والمعنى لا هوادة ولا محاباة في دين الله!
الغمة من غمه إذا ستره أي تخفى فرائضه وإنما تظهر ويجاهر بها.
القراب شبه جراب يضع فيه المسافر زاده وسلاحه.
والقراف جمع قرف وهو يحمل فيه الخلع. أوجب عليهم أن يزودوا كل عشرة من السرايا المجتازة ما يسعه هذا الوعاء من التمر.
أبد سئل عن بعير شرد فرماه بعضهم بسهم حبسه الله به عليه، فقال إن هذه البهائم لها أوابد كأوابد الوحش فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا.
أوابد الوحش نفرها. أبدت تأبد ونأبد أبودا، وهو من الأبد لأنها طويلة العمر لا تكاد تموت إلا بآفة، ونظيره ما قالوه في الحية إنها سميت بذلك لطول حياتها. وحكوا عن العرب. ما رأينا حية إلا مقتولة ولا نسرا إلا مقشبا.
البهيمة كل ذات أربع في البر والبحر، والمراد ههنا الأهلية، وهذه إشارة إليها.
أبط أبو هريرة رضي الله عنه كانت رديته التأبط.
هو أن يدخل رداءه تحت إبطه الأيمن، ثم يلقيه على عاتقه الأيسر.
الردية اسم لضرب من ضروب التردي كالبسة والجلسة وليست دلالتها على أن لام رداء ياء بحتم، لأنهم قالوا قنية، وهو ابن عمى دنيا.