قد كان شمسا يستضاء به * محمد ذو المزايا طاهر الشيم سقى ثراه وهناه الكرامة * والريحان والروح طرا بارئ النسم وكتب على قبره الآية المباركة * (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) *.
وقد رثاه جماعة آخرون منهم:
تلميذه الشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين العاملي فقال في رثائه:
صحبت الشجى ما دمت في العمر باقيا * وطلقت أيام الهنا واللياليا وعني تجافى ضعف عيشي كما غدا * يناظر مني الناظر السحب باكيا وقد قل عندي كل ما كنت واجدا * بفقد الذي أشجى الهدى والمواليا فتى زانه في الدهر فضل وسؤدد * إلى أن غدا فوق السماكين راقيا هو السيد المولى الذي تم بدره * فاضحي إلى نهج الكرامات هاديا وللفقه نوح يترك الصلد ذائبا * كما سال دمع الحق يحكي الفؤاديا وممن رثاه أيضا الشيخ نجيب الدين علي بن محمد.
وقيل في مادة تاريخ وفاته:
وابن علي سبط ذي المسالك بعد (نجاح) (جد ذو المدارك) 62 1009 وعدد لفظ (نجاح إشارة لمدة عمره الشريف وهي اثنتان وستون سنة، و (جد ذو المدارك) هو سنة وفاته.
* * *