____________________
تصلح لمعارضة الأخبار الواردة بنزح المقادير المعينة لتلك النجاسات (1)، والأجود إطراح هذه الرواية والعمل بما اقتضته الأخبار الصحيحة.
قوله: والدلو التي ينزح بها ما جرت العادة باستعمالها.
ينبغي أن يكون المرجع في الدلو إلى العرف العام، فإنه المحكم فيما لم يثبت فيه وضع من الشارع، ولا عبرة بما جرت العادة باستعماله في تلك البئر إذا كان مخالفا له.
ونقل عن بعض المتقدمين أن المراد بالدلو الهجرية (2) التي وزنها ثلاثون رطلا أو أربعون. وهو ضعيف.
ولو نزح بإناء عظيم ما تخرجه الدلاء المقدرة فقد قطع العلامة في أكثر كتبه بالاجتزاء به (3)، لحصول الغرض وهو إحراج ذلك القدر من الماء. واستقرب المصنف في المعتبر عدم الاجزاء، لعدم الإتيان بالمأمور به على وجهه، ولأن الحكمة تعلقت بالعدد ولا نعلم حصولها مع عدمه (4).
ولو غارت الماء ثم عادت سقط النزح، لأن الظاهر من النصوص تعلق النزح بالماء الذي وقعت فيه النجاسة، ولانتفاء القطع بنجاسة الماء العائد. ومن ذلك يعلم أنه لو لم يف الماء بنزح المقدرات المعينة اكتفي بنزح الجميع.
قوله: والدلو التي ينزح بها ما جرت العادة باستعمالها.
ينبغي أن يكون المرجع في الدلو إلى العرف العام، فإنه المحكم فيما لم يثبت فيه وضع من الشارع، ولا عبرة بما جرت العادة باستعماله في تلك البئر إذا كان مخالفا له.
ونقل عن بعض المتقدمين أن المراد بالدلو الهجرية (2) التي وزنها ثلاثون رطلا أو أربعون. وهو ضعيف.
ولو نزح بإناء عظيم ما تخرجه الدلاء المقدرة فقد قطع العلامة في أكثر كتبه بالاجتزاء به (3)، لحصول الغرض وهو إحراج ذلك القدر من الماء. واستقرب المصنف في المعتبر عدم الاجزاء، لعدم الإتيان بالمأمور به على وجهه، ولأن الحكمة تعلقت بالعدد ولا نعلم حصولها مع عدمه (4).
ولو غارت الماء ثم عادت سقط النزح، لأن الظاهر من النصوص تعلق النزح بالماء الذي وقعت فيه النجاسة، ولانتفاء القطع بنجاسة الماء العائد. ومن ذلك يعلم أنه لو لم يف الماء بنزح المقدرات المعينة اكتفي بنزح الجميع.