وإنه ليس لوارث وصية، الولد للفراش وللعاهر الحجر، من ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير من أنعم الله به عليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (1).
(16307) - عبد الرزاق عن الثوري عن ليث عن شهر بن حوشب قال: أخبرني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم وإن لعاب ناقة النبي صلى الله عليه وسلم [ليسيل] على فخذه (2)، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته، فقال: إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي، وأخذ وبرة من كاهل ناقته فقال:
لا والله، ولا ما يساوي هذا، ولا ما يزن هذا، لعن الله من ادعى إلى غير أبيه، أو تولى إلى غير مواليه، الولد للفراش وللعاهر الحجر، إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، فلا وصية لوارث (3).
(16308) - عبد الرزاق عن إسماعيل بن عياش عن شرحبيل بن مسلم الخولاني عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام حجة الوداع، يقول: إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، فلا وصية لوارث، الولد للفراش وللعاهر الحجر، وحسابهم على الله، ومن ادعى إلى غير أبيه، أو توالي إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله التابعة إلى يوم القيامة، لا تنفق امرأة شيئا من بيتها إلا بإذن زوجها، قيل: يا رسول الله!
ولا الطعام؟ قال: ذلك أفضل أموالنا، ثم قال: العارية مؤداة، والمنيحة