فقالوا والله لتبينن لها الطلاق أولا نضع العصا عنك فقال:
فبيني فان البين خير من العصا * وأن لا تزالي فوق رأسك طارقة فأبانها بثلاث تطليقات. رواه الطبراني وفيه جويبر وهو متروك.
* (باب ما جاء في بسم الله الرحمن الرحيم وفاتحة الكتاب) * عن ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف خاتمة السورة حتى تنزل بسم الله الرحمن الرحيم فإذا نزل بسم الله الرحمن الرحيم علم أن السورة قد ختمت واستقبلت وابتدأت سورة أخرى - قلت روى أبو داود منه لا يعرف خاتمة السورة حتى تنزل بسم الله الرحمن الرحيم فقط - رواه البزار باسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح. وقد تقدمت أحاديث هذا الباب في الصلاة. وعن جابر قال انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أهراق الماء فقلت السلام عليك يا رسول الله فلم يرد على فقلت السلام عليك يا رسول الله فلم يرد على فقلت السلام عليك يا رسول الله فلم يرد على فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشى وأنا خلفه حتى دخل رحله ودخلت أنا في المسجد فجلست كئيبا حزينا فخرج على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تطهر فقال عليك السلام ورحمة الله عليك السلام ورحمة الله عليك السلام ورحمة الله ثم قال ألا أخبرك يا عبد الله بن جابر بأخير سورة في القرآن قلت بلى يا رسول الله قال اقرأ (الحمد لله رب العالمين) حتى ختمها. رواه أحمد وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو سئ الحفظ وحديثه حسن، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي زيد وكانت له صحبة قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض فجاج المدينة فسمع رجلا يتهجد ويقرأ بأم القرآن فقال النبي صلى الله عليه وسلم فاستمع حتى ختمها قال ما في القرآن مثلها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسن ابن دينار وهو ضعيف. وعن عبد الله بن شقيق أنه أخبره من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو وبوادي القرى وهو على فرسه وسأله رجل من بلقين فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء قال هؤلاء المغضوب عليهم وأشار إلى اليهود فقال من هؤلاء قال الضالون يعنى