اسحق ان الذي نزل في القليب بسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ناجية بن جندب بن عمير بن معمر بن حازم بن عمرو بن واثلة بن سهم بن مازن بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة وهو سائق بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يوم الحديبية قال لا توقدوا نارا بليل فلما كان بعد ذلك قال أوقدوا واصطنعوا فإنه لا يدرك قوم بعدكم صاعكم ولا مدكم. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن يزيد بن مالك عن أبيه أنه شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الشجرة ويوم الهدى معكوفا قبل أن يبلغ محله وأن رجلا من المشركين قال يا محمدا ما يحملك على أن تدخل هؤلاء علينا ونحن كارهون قال هؤلاء خير منك ومن أجدادك يؤمنون بالله واليوم الآخر والذي نفسي بيده لقد رضي الله عنهم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه إسحاق بن إدريس وهو متروك. وعن عبد الله بن مغفل المزني قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالحديبية في أصل الشجرة التي قال الله عز وجل في القرآن وكان يقع من أغصان الشجرة على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب وسهيل بن عمرو بين يديه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى عليه السلام اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فأخذ سهيل بيده فقال ما نعرف الرحمن الرحيم اكتب في قضيتنا ما نعرف فقال اكتب باسمك اللهم فكتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله أهل مكة فأمسك سهيل بن عمرو بيده فقال لقد ظلمناك ان كنت رسوله اكتب في قضيتنا ما نعرف قال اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وأنا رسول الله فكتب فبينا نحن كذلك خرج علينا ثلاثون شابا عليهم السلاح فثاروا في وجوهنا فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ الله أبصارهم فقمنا إليهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل جئتم في عهد أحد أو هل جعل لكم أمانا قالوا لا فخلى سبيلهم فأنزل الله عز وجل (وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله مما تعملون بصيرا). رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن عمر يعنى ابن الخطاب أنه قال اتهموا الرأي على الدين فذكر حديث الحديبية إلى أن قال إن رسول
(١٤٥)