ووثقه ابن حبان. وعن عبد العزيز بن أبي بكر بن مالك بن وهب الخزاعي عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سليطا وسفيان وعوف الأسلمي طليعة يوم الأحزاب فخرجا حتى إذا كانا بالبيداء ال؟ فت عليهم خيل لأبي سفيان فقاتلا حتى قتلا فأتى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفنا في قبر واحد فهما الشهيدان القريبان. رواه البزار وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن نافع قال قيل لابن عمر أين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى يوم الأحزاب قال كان يصلى في بطن الشعب عند خربة هناك ولقد أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الانصراف للناس ثم أمرني أن أدعوهم فدعوتهم. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن ابن عمر قال بعثني خالي عثمان بن مظعون لأبيه بلحاف فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنته وهو بالخندق فأذن لي وقال من لقيت فقل لهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن ترجوا وكان ذلك في برد شديد فخرجت ولقيت الناس فقلت لهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن ترجعوا قال فلا والله ما عطف على منهم اثنان أو واحد. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عمر قال خفى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق الا على ستة نفر أربعة نفر من المهاجرين طلحة والزبير وعن وسعد ومن الأنصار أو دجانة والحرث بن الصمة. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن عائشة قالت كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالخندق فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعاهد ثغرة من الجبل يخاف منها فيأتي فيضطجع في حجري ثم يقوم فيتسمع فسمع حس انسان عليه الحديد فانسل في الجبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا قال أنا سعد جئتك لتأمرني بأمرك فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت في تلك الثغرة فقالت عائشة فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجري حتى سمعت غطيطه فقالت عائشة لا أنساها لسعد قلت في الصحيح طرف منه رواه البزار عن شيخه عبد لله ابن شبيب وهو ضعيف. وعن سعد يعنى ابن أي وقاص قال لما كان يوم الخندق ورجل يتترس جعل يقول بالترس هكذا فوضعه فوق أنفه ثم يقول هكذا يسفله بعد قال فأهويت إلى كنانتي فأخرجت منها سهما مدمى فوضعته في كبد القوس فلما قال هكذا تسفل الترس رميت فما نسيت
(١٣٥)