لم أعرفه. وعن ابن عباس قال ما بقي مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد إلا أربعة أحدهم عبد لله بن مسعود قلت فأين كان على قال بيده لواء المهاجرين. رواه البزار والطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف. وعن محمود بن لبيد قال قال الحارث بن الصمة سألني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الشعب هل رأيت عبد الرحمن بن عوف قلت نعم يا رسول الله رأيته على جر الجبل (1) وعليه عسكر من المشركين فهويت فرأيتك فعدلت إليك فقال النبي صلى الله عليه وسلم اما إن الملائكة تقاتل معه قال الحارث فرجعت إلى عبد الرحمن فأخذ بين نفر سبعة صرعى فقلت له ظفرت يمينك اكل هؤلاء قتلت قال اما هذا لأرطاة بن شرحبيل وهذا فأنا قتلتهما وأما هؤلاء فقتلهم من لم أره قتل صدق الله ورسوله. رواه الطبراني والبزار وفيه عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف. وعن أبي سعيد أنه قال أصبت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فاستقبله مالك بن سنان فمص جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ازدرده (2) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب أن ينظر إلى من خالط دمى دمه فلينظر إلى مالك بن سنان. رواه الطبراني. وعن الزبير بن العوام قال رأيت هند ابنة عتبة كاشفة عن ساقها يوم أحد فكأني أنظر إلى جدم في ساقها وهي تحرض الناس، رواه الطبراني وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف. وعن أبي رافع قال لما قتل على أصحاب الألوية قال جبريل عليه السلام يا رسول الله إن هذه لهي المواساة فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنه منى وأنا منه قال جبريل وأنا منكما يا رسول الله. رواه الطبراني وفيه حبان بن علي وهو ضعيف ووثقه ابن معين في رواية ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع ضعيف عند الجمهور ووثقه ابن حبان. وعن صفية بنت عبد المطلب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى أحد جعل نساءه في أطم (3) يقال له فارع وجعل معهن حسان بن ثابت وكان حسان يطلع على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا شد على المشركين اشتد معه في الحصن وإذا رجع رجع وراءه قالت فجاء أناس من اليهود فبقي أحدهم في الحصن حتى أطل علينا فقلت لحسان قم إليه فاقتله فقال ما ذاك في ولو كان في لكنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربت صفية رأسه حتى قطعته قالت يا حسان قم
(١١٤)