قدير) يأخذكم الفداء. رواه الطبراني في آخر حديث عمر الذي في الصحيح في مسنده الكبير. وعن سهل بن سعد أنه قال يا رسول الله يوم أحد ما رأينا مثل ما أتى فلان أتاه رجل لقد فر الناس وما فر ما ترك للمشركين سادة ولا قادة إلا اتبعها يضربها بسيفه قال ومن هو فنسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم نسبه فلم يعرفه ثم وصف له بصفته فلم يعرفه حتى طلع الرجل بعينه فقال ذا يا رسول الله الذي أخبرناك عنه فقال هذا فقالوا نعم فقال إنه من أهل النار فاشتد ذلك على المسلمين قالوا أينا من أهل الجنة إذا كان فلان من أهل النار فقال رجل من القوم يا قوم انظروني فوالذي نفسي بيده لا يموت إلا مثل الذي أصبح عليه ولأكونن صاحبه من بينكم ثم راح على حدة في العدو فجعل الرجل يشد معه إذا شد ويرجع معه إذا رجع فينظر ما يصير إليه أمره حتى أصابه جرح أدلقه فاستعجل الموت فوضع قائم سيفه بالأرض ثم وضع ذبابه (1) بين ثدييه ثم تحامل على سيفه حتى خرج من ظهره وخرج الرجل يعد ويقول أشد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله حتى وقف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال وذاك ماذا فقال يا رسول الله الرجل الذي ذكر لك فقلت إنه من أهل النار فاشتد ذلك على المسلمين وقالوا أينا من أهل الجنة إذا كان فلان من أهل النار فقلت يا قوم أنظروني فوالذي نفسي بيده لا يموت مثل الذي أصبح عليه ولأكونن صاحبه من بينكم فجعلت أشد معه أو أشد وأرجع معه إذا رجع أنظر إلى ما يصير أمره حتى أصابه جرح أدلقه فاستعجل الموت فوضع قائم سيفه بالأرض ووضع ذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه حتى خرج من بين ظهره فهو ذاك يا رسول الله يضطرب بين أضغاثه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وانه من أهل النار وان الرجل ليعمل عمل أهل النار حتى يبدو للناس وانه لمن أهل الجنة قلت هو في الصحيح باختصار - رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال كتب أبو بكر الصديق إلى عمرو بن العاص سلام عليك أما بعد فقد جاءني
(١١٦)