كتابك بذكر ما جمعت الروم من الجموع وانا لم ينصرنا الله مع نبيه صلى الله عليه وسلم بكثرة عدد ولا بكثرة جنود فقد كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معنا الا فريسات وان نحن الا نتعاقب الإبل وكنا يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معنا إلا فرس واحد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركبه ولقد كان يظهرنا ويعيننا على من يخالفنا واعلم يا عمرو ان أطوع الناس لله أشدهم بغضا للمعاصي فأطع الله وأمر أصحابك بطاعته. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الشاذكوني والواقدي وكلاهما ضعيف. وعن عبد الرحمن بن عوف في قوله (ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا) قال ألقى علينا النوم يوم أحد. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف. وعن سبرة بن معبد أنه حضر أحدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه أصابته رمية بحجر في رجله فلم يزل منها ضالعا (1) حتى مات. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن أنس بن مالك قال كنا ننقل الماء في جلود الإبل لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم شج في وجهه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو الحوارى وهو ضعيف وقد وثق. وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رماه عبد الله بن قمئة بحجر يوم أحد فشجه في وجهه وكسر رباعيته وقال خذها وأنا ابن قمئة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمسح الدم عن وجهه مالك أقمأك الله فسلط الله عليه تيس جبل فلم يزل ينطحه حتى قطعه قطعة قطعة.
رواه الطبراني وفيه حفص بن عمر العبدري (2) وهو ضعيف. وعن سهل ابن سعد الساعدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اشتد غضب الله على قوم هشموا (3) البيضة على رأس نبيهم وهو يدعوهم إلى الله. رواه البزار واسناده حسن.