وعن أيوب بن النعمان عن أبيه عن جده قال رأيت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعين. رواه الطبراني وفيه الواقدي وهو ضعيف. وعن الزبير بن العوام قال عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفا يوم أحد فقال من يأخذ هذا السيف بحقه فقام أبو دجانة سماك بن خرشة فقال يا رسول الله أنا آخذه بحقه فما حقه قال فأعطاه إياه فخرج واتبعته فجعل لا يمر بشئ الا أفراه وهتكه حتى أتى نسوة في سفح الجبل ومعهن هند وهي تقول:
نحن بنات طارق * نمشي على النمارق والمسك في المفارق * ان تقبلوا نعانق أو تدبروا نفارق * فراق غير وامق قال فحملت عليها فنادت بالصحراء فلم يجبها أحد فانصرفت عنها فقلت له كل صنيعك رأيته فأعجبني غير انك لم تقتل المرأة قال فإنها نادت فلم يجبها أحد فكرهت أن أضرب بسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة لا ناصر لها. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن قتادة بن النعمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد من يأخذ هذا السيف بحقه فقام على فقال أنا يا رسول الله فقال اقعد فقعد ثم قال الثانية من يأخذ هذا السيف بحقه فقام أبو دجانة فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه سيفه ذا الفقار فقام أبو دجانة ورفع على عينيه عصابة حمراء ترفع حاجبيه عن عينيه من الكبر ثم مشى بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن خالد بن سليمان بن عبد الله بن خالد بن سماك بن خرشة عن أبيه عن جده أن أبا دجانة يوم أحد أعلم بعصابة حمراء فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو؟ ختال في مشيته بين الصفين فقال إنها مشية يبغضها الله الا في هذا الموضع.
رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن عبد الله بن مسعود ان النساء يوم أحد كن خلف المسلمين يجهزن على قتلى المشركين فلو حلفت يومئذ رجوت أن أبر أنه ليس أحد منا يريد الدنيا حتى أنزل الله (منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم) فلما خالف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعصوا ما أمر به أفرد رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم في تسعة سبعة من الأنصار ورجلان