وعن سلمى بنت قيس وكانت إحدى خالات رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صلت معه القبلتين وكانت إحدى نساء بنى عدى بن النجار قالت جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته في نسوة من الأنصار فلما شرط علينا أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل أولادنا ولا نأتى ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيه في معروف قال ولا تغششن أزواجكن قالت فبايعناه ثم انصرفنا فقلت لامرأة منهن ارجعي فسلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما غش أزواجنا قالت فسألته قال تأخذ ماله فتحابي به غيره. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني ورجاله ثقات.
وعن أم عطية قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جمع نساء الأنصار في بيت ثم أرسل إليهن عمر بن الخطاب فقام على الباب فسلم عليهن فرددن السلام فقال أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكن فقلن مرحبا برسول الله صلى الله عليه وسلم وبرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تبايعن على أن لا تشركن بالله شيئا ولا تسرقن ولا تزنين ولا تقتلن أولادكن ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن ولا تعصين في معروف قلن نعم فمد عمر يده من خارج الباب ومددن هن أيديهن من داخل ثم قال اللهم اشهد وأمر أن يخرج في العيدين الحيض والعتق ونهينا عن اتباع الجنائز ولا جمعة علينا فسألته عن البهتان وعن قوله ولا يعصينك في معروف قال هي النياحة - قلت رواه أبو داود باختصار كثير رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني ورجاله ثقات. وعن عائشة بنت قدامة قالت أنا مع أمي رايطة بنت سفيان الخزاعية والنبي صلى الله عليه وسلم يبايع النسوة ويقول أبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئا ولا تسرقن ولا تزنين ولا تقتلن أولادكن ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن ولا تعصين في معروف قلن نعم فقال النبي صلى الله عليه وسلم قلن نعم فيما استطعتن فكنت أقول كما يقلن. رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال أبايعكن على أن لا تشركن وقال قلن نعم فيما استطعنه قلن نعم فيما استطعنا، وفيه عبد الرحمن بن عثمان بن إبراهيم وهو ضعيف. وعن أم العلاء وهي امرأة من نسائهم قال يعقوب أخبرته بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن عزة بنت خايل أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعها على