أن لا تزنين ولا تسرقين ولا تئدين فتبدين أو تخفين قلت أما الوأد المبدى فقد عرفته وأما الوأد الخفي فلم أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يخبرني وقد وقع في نفسي أنه إفساد الولد فوالله لا أفسد لي ولدا أبدأ. رواه الطبراني في الأوسط والكبيرة بنحوه عن عطاء بن مسعود الكعبي عن أبيه عنها ولم أعرف مسعود، وبقية رجاله ثقات. وعن فاطمة بنت عتبة بن ربيعة أن أبا عبيدة ذهب بها وبأختها هند يبايعان رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما اشترط عليهن قالت هند أو تعلم في نساء قومك من هذه الهنة شئ فقال أبو حذيفة بايعته فهكذا يشترط. رواه الطبراني وفيه يعقوب بن محمد الزهري وهو متروك ووثقه حجاج بن الشاعر.
وعن أسماء بنت يزيد قالت أنا من النسوة اللاتي أخذ عليهن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وكنت جارية ناهدا جريئة على مسألته فقلت يا رسول الله ابسط يدك حتى أصافحك فقال إني لا أصافح النساء ولكن آخذ عليهن ما أخذ الله عليهن فذكر الحديث. رواه الطبراني وفيه إبراهيم بن الحكم بن أبان وهو متروك.
وعن غفيلة بنت عبيد بن الحرث قالت جئت أنا وأمي قريرة بنت الحرث العنوارية في نساء من المهاجرات فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ضارب عليه قبة بالأبطح فأخذ علينا أن لا نشرك بالله شيئا الآية كلها فلما أقررنا وبسطنا أيدينا لنبايعه قال إني لا أمس أيدي النساء فاستغفر لنا وكانت تلك بيعتنا.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف.
وعن معقل بن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصافح النساء من تحت الثوب. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عتاب بن حرب وهو ضعيف. وعن عروة ابن مسعود الثقفي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده الماء فإذا بايع النساء غمسن أيديهن في الماء. رواه الطبراني وفيه عبد الله بن حكيم أبو بكر الداهري وهو ضعيف. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما بايع النساء لا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى قالت امرأة يا رسول الله أراك تشترط علينا أن لا نبرح وأن فلانة قد أسعدتني وقد مات أخوها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهبي فبايعيها ثم تعالى فبايعيني. رواه الطبراني وفيه المسيب بن شريك وهو متروك. وعن