يأت شيئا منهن ضمن له الجنة ومن مات منا وقد أتى شيئا منهن وقد أقيم عليه الحد فهو كفارة ومن مات منا وقد أتى شيئا منهن فستر عليه فعلى الله حسابه. رواه الطبراني وفيه سيف بن هارون وثقه أبو نعيم وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن محمد بن الأسود بن خلف ان أباه الأسود حضر النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس فجاءه الرجال والنساء والصغير والكبير فبايعوه على الاسلام والشهادة فأخبرني محمد بن الأسود قال شهادة ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط واحمد باختصار ورجاله ثقات. وعن عبد الله بن عمرو قال جاءت أميمة بنت رقيقة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تبايعه على الاسلام فقال أبايعك على أن لا تشركي بالله شيئا ولا تسرقي ولا تزني ولا تقتلي ولدك ولا تأتي ببهتان تفتريه بين يديك ورجليك ولا تنوحي ولا تبرجي تبرج الجاهلية الأولى. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن قطبة بن قتادة قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على ابنتي الحويصلة. رواه عبد الله بن أحمد وفيه راو لم يسم. وعن كرب بن عبد قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن فبايعته وأسلمت على يديه. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن عائشة قالت جاءت فاطمة بنت عتبة بن ربيعة تبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ عليها أن لا يشركن ولا يزنين الآية قالت فوضعت يدها على رأسها حياءا فأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى منها فقالت عائشة أقري أيتها المرأة فوالله ما بايعنا إلا على هذا قالت فنعم إذا فبايعها بالآية. رواه أحمد إلا أنه قال عن معمر عن الزهري أو غيره عن عروة، والبزار لم يشك، ورجاله رجال الصحيح. وعن عائشة قالت جاءت هند بنت عتبة بن ربيعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لتبايعه فنظر إلى يديها فقال اذهبي فغيري يديك قال فذهبت فغيرتهما بحناء ثم جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبايعك على أن لا تشكي بالله شيئا ولا تسرقي ولا تزني قالت أو تزني الحرة قال ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق قالت وهل تركت لنا أولادا نقتلهم قال فبايعته ثم قالت له وعليها سواران من ذهب ما تقول في هذين السوار بن قال جمرتين من جمر جهنم. رواه أبو يعلى وفيه من لم أعرفهن.
(٣٧)