أن أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الدنيا حتى نزلت فينا يوم أحد (منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة). رواه الطبراني في الأوسط وأحمد في حديث طويل تقدم في وقعة أحد ورجال الطبراني ثقات.
قوله تعالى (ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة) عن عبد الرحمن بن عوف في قوله عز وجل (ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا) قال ألقى علينا النعاس يوم أحد. رواه الطبراني وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال النعاس أمنة عند القتال من الله عز وجل والنعاس في الصلاة من الشيطان. رواه الطبراني وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة وغيره وضعفه جماعة.
قوله تعالى (وما كان لنبي أن يغل) عن ابن عباس قال وما كان لنبي أن يغل. قال ما كان لنبي أن يتهمه قومه. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشا فردت رايته ثم بعث فردت ثم بعث فردت بغلول رأس غزال من ذهب فنزلت (وما كان لنبي أن يغل). رواه الطبراني ورجاله ثقات. قوله تعالى (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا) عن مسروق قال سألنا عبد الله يعنى ابن مسعود عن هذه الآية (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا) إلى يرزقون قال أرواح الشهداء عند الله كطير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح في الجنة حيث شاءت فاطلع عليهم ربك اطلاعة فقال هل تشتهون من شئ فأزيدكموه قالوا ربنا السنا نسرح في الجنة في أيها شئنا قال ثم اطلع إليهم الثانية فقال هل تشتهون من شئ فأزيدكموه قالوا ربنا ألسنا نسرح في الجنة في أيها شئنا قال ثم اطلع إليهم الثالثة فقال هل تشتهون من شئ فأزيدكموه قالوا تعيد أرواحنا في أجسادها فنقاتل في سبيلك فنقتل مرة أخرى قال فسكت عنهم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح وله أسانيد أخر ضعيفة. وعن سعيد بن جبير قال لما أصيب حمزة وأصحابه بأحد قالوا ليت من خلفنا علموا ما أعطانا الله من الثواب ليكون أجرا لهم فقال الله عز وجل أنا أعلمهم فأنزل الله تبارك وتعالى (ولا تحسبن الذين