الأوسط وفيه عمر بن نبهان وهو ضعيف. وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كانت فيه واحدة زوجه الله من الحور العين من كانت عنده يعنى أمانة حفية شهية فأداها مخافة الله أو رجل عفا عن قاتله أو رجل قرأ (قل هو الله أحد) دبر كل صلاة. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن ابن الصامت يعنى عبادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصدق من جسده بشئ كفر الله عنه بقدر ذنوبه. رواه عبد الله بن أحمد والطبراني بلفظ من تصدق بشئ من حسده أعطى بقدر ما تصدق به، ورجال المسند رجال الصحيح. وعن عبادة ابن الصامت قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من رجل يجرح في نفسه جراحة فيتصدق بها إلا كفر الله تبارك وتعالى عنه مثل ما تصدق به. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال من أصيب في جسده بشئ فتركه لله عز وجل كان كفارة له. رواه أحمد وفيه مجالد وقد اختلط. وعن عدى بن ثابت قال هشم رجل فم رجل على عهد معاوية فأعطى ديته فأبى أن يقبل حتى أعطى ديته فأبى أن يقبل حتى أعطى ثلاثا فقال رجل إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تصدق بدم أو دونه كان كفارة له من يوم ولد إلى يوم تصدق. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير عمران بن ظبيان وقد وثقه ابن حبان وفيه ضعف. وعن يزيد ابن معبد أن أخاه قيس بن معبد وحارثة بن ظفر اقتتلا في مرعى كان بينهما فضربه جارية ضربة وضربه قيس ضربة فأبت يده فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها قال يزيد فخرجنا حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصا عليه القصة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هب لي يده تأتيك يوم القيامة بيضاء سليمة فأبى فقال النبي صلى الله عليه وسلم ادعه ثم قال لي يا يزيد هب لي عقلها قال قلت هي لك يا رسول الله فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني الدية وقال بارك الله لك وقال لحارثة بن ظفر خذها فأخذها يزيد فكنا نعرف البركة فينا بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه البزار وفيه جماعة لم أعرفهم.