؟ كذا وكذا لأرض من الشام لم يظهر عليها النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا تسمعون ما يقول هذا فقال أبى ثعلبة والذي نفسي بيده ليظهرن عليها قال فكتب لي بها فذكر الحديث. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن تميم الداري قال استقطعت النبي صلى الله عليه وسلم أرضا بالشام قبل أن يفتح فأعطانيها ففتحها عمر في زمانه فأتيته فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني أرضا من كذا إلى كذا فجعل عمر ثلثها لابن السبيل وثلثا لعماريها وثلثا لنا. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن عمرو بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع بلال بن الحارث المزني المعادن القبلية جلسيها وغوريها (1) وجئت بصلح الزرع من قدس. وراه البزار وفيه كثير بن عبد الله وهو ضعيف جدا وقد حسن الترمذي حديثه. وعن بلال بن الحرث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطعه هذه القطيعة وكتب له بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلال بن الحرث أعطاه معادن القبلية غوريها وجلسيها عشبة وذات النصب وجئت صلح الزرع من قدس إن كان صادقا وكتب معاوية. رواه الطبراني وفيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو متروك. وعن بلال بن الحرث أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع له العقيق. رواه الطبراني وفيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو متروك. وعن أبي هند الداري أنهم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم ستة نفر أوس بن خارجة ابن سوادان بن جذيمة بن دراع بن عدي بن الدار وأخوه تميم بن أوس ويزيد ابن قيس وأبو هند بن النعمان فأسلموا وسألوه أن يعطيهم أرضا من أرض الشام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سلوا حيث أحببتم فنهضوا من عنده يتشاورون في موضع يسألونه إياه فقال تميم أرى أن نسأله بيت المقدس وكورتها فقال أبو هند أرأيت ملك العجم اليوم أليس هو في بيت المقدس قال تميم نعم. رواه الطبراني وفيه زياد بن سعيد وهو متروك. وعن حصين بن مشمت أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه بيعة الاسلام وصدق إليه صدقة ماله وأقطعه النبي صلى الله عليه وسلم مياها عدة بالمروث اسناد حراد منها أصيهب ومنها الماعزة ومنها أهواد ومنها المهاد ومنها السديرة
(٨)