كتب عمر ما ليس في كتاب الله لكتبته ثم قرأ في كتاب الله (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم) (1) نظرت إلى العمة وابنة الأخ فما جعلتهما وارثين ولا يرثان فان أعش فسأفتح لكم منه طريقا تعرفونه وإن أهلك فالله خليفتي وتختارون رأيكم انى قد دونت الديوان ومصرت الأمصار وإنما أتخوف عليكم أحد رجلين رجل يؤول القرآن على غير تأويله فقاتل عليه ورجل يرى أنه أحق بالملك من صاحبه فيقاتل عليه، تكلم بهذا الكلام يوم الجمعة ومات يوم الأربعاء قلت في الصحيح طرف منه رواه البزار وفيه أبو معشر نجيح ضعيف يعتبر بحديثه. وعن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطانا نصيبا من خيبر وأعطاناه أبو بكر فلما كان عمر وكثر عليه الناس أرسل إلينا ثم قال إن الناس قد كثروا على فان شئتم أن أعطيكم مكان نصيبكم من خيبر مالا فنظر بعضنا إلى بعض فقلنا نعم فطعن عمر ولم يعطنا شيئا، فأخذها عثمان فأبى أن يعطينا وقال قد كان عمر أخذها منكم. رواه البزار وفيه حكيم بن جبير وهو متروك. وعن عائشة أن درجا أتى عمر بن الخطاب فنظر إليه أصحابه فيمن فقال أتأذنون ان أبعث به إلى عائشة لحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها قالوا نعم فأتى به عائشة ففتحته فقيل هذا أرسل به إليك عمر بن الخطاب فقالت ماذا فتح على ابن الخطاب بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم لا تبقني لعطيته قابل. رواه أبو يعلى في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
وعن مخلد الغفاري أن ثلاثة أعبد شهدوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا فكان عمر يعطيهم ألفا لكل رجل. رواه الطبراني وفيه يعقوب بن حميد وقد ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان وغيره. وعن مصعب بن سعد أن عمر بن الخطاب فرض للنساء المهاجرات في ألف ألف منهن أم عبد الله. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن مصعب بن سعد لم يسمع من عمر فيها أظن. وعن نافع قال فكان عمر ابن عبد العزيز لا يفرض لأحد لا يبلغ الحلم إلا مائة درهم وكان لا يفرض لمولود حتى يفطم فبينا هو يطوف ذات ليلة بالمصلى فسمع بكاء صبي فقال لامه ارضعيه