وشرط النبي صلى الله عليه وسلم على حصين بن مشمت فيها أقطع له أن لا يعقر مرعاه ولا يباع ماؤه ولا يمنع فضله فقال زهير بن عاصم بن حصين شعرا:
إن بلادي لم تكن إفلاسا * بهن خط القلم الأنفاسا من النبي حيث أعطى الناسا * فلم يدع لبسا ولا التباسا رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن أو في بن مولة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأقطعني العميم وشرط على ابن السبيل أول ريان وأقطع ساعدة رجلا منا بئرا بالفلاة يقال لها الجعوبية وهي بئر يخبأ فيها المال وليست بالماء العذب وأقطع أناس معاده العرى وهي دون اليمامة وكنا أتيناه جميعا وكتب لكل رجل منا بذلك في أديم. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن رزين بن أنس قال لما ظهر الاسلام ولنا بئر بالدنينة خفنا أن يغلبنا عليها من حولنا قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له قال فكتب لنا كتابا من محمد رسول الله أما بعد فان لهم بئرهم إن كان صادقا قال فما قاضينا فيه إلى أحد من قضاة المدينة إلا قضوا لنا به وفى كتاب النبي صلى الله عليه وسلم كان كون وزعم أنه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني وفيه فهد ابن عوف أبو ربيعة وهو كذاب. وعن أبي السائب عن جدته وكانت من المهاجرات ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطعها بئرا بالعقيق. رواه الطبراني وفيه أبو السائب قال الذهبي مجهول. وعن عتير العدوي انه استقطع النبي صلى الله عليه وسلم أرضا بوادي القرى فهي تسمى اليوم بويرة عتير قال ورأيت النبي صلى الله عليه وسلم حين نزل تبوكا صلى بوادي القرى. رواه الطبراني وفيه سليم بن مطير أبو حاتم وضعفه ابن حبان. وعن مجاعة قال أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم مجاعة من مرارة من بنى سلمى أرضا باليمامة يقال لها العوزة قال وكتب له بذلك كتابا من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لمجاعة بن مرارة من بنى سلمى إني أعطيتك العوزة فمن خالفني فيها فالنار وكتب يزيد. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن قلية بنت مخرمة انها كانت تحت حبيب ابن أزهر أخي بنى خباب فولدت له النساء ثم توفى فانتزع بناتها منها أيوب بن أزهر عمهن فخرجت تبتغى الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت جويرية منهن حديباء قد كانت اخذتها الفرصة وهي أصغر هن عليها سبيج لها من صوف فاحتملتها معها