ملائكة السماء وخزان الجنان فيلعنونه حتى لا يبقى ملك مقرب إلا لعنه، فيقع خاسئا حسيرا مدحورا (1).
أقول: وفي مخطوطتنا من الكافي ضبط (انكالا من إبليس) بعنوان نسخة بدل وضبط شدة كما كتبناه، ولكن في المطبوعة (شدة) ولعل الصحيح هو الأول.
وأما أنكى: يقال نكيت في العدو أنكى نكاية فأنا ناك، إذ أكثرت فيهم الجراح والقتل فوهنوا لذلك كما في النهاية. والمضغة: القطعة من اللحم قدر ما يمضغه كما في النهاية أيضا. وتخدد: تخدد لحمه، هزل ونقص، المتخدد:
المهزول. خاسئا: خسأت الكلب خسأ: طردته حسيرا: أعيا وتعب، حسر إذا وهو حسير كما في النهاية. مدحورا: الدحر والدحور: الطرد والأبعاد.
115 / 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة عن يزيد بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تزاوروا فإن في زيارتكم إحياء لقلوبكم وذكرا لأحاديثنا، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض، فإن أخذتم بها رشدتم ونجوتم، وإن تركتموها ظلتم وهلكتم، فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم (1).
116 / 5 - الصدوق في حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: يا علي ثلاث فرحات للمؤمن في الدنيا: لقاء الأخوان، وتفطير الصائم، والتهجد من آخر الليل.
117 / 6 - الصدوق رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: تجلسون وتحدثون؟
قال: قلت: نعم، جعلت فداك. قال: تلك المجالس أحبها، فأحيوا أمرنا يا فضيل، فرحم الله من أحيا أمرنا يا فضيل، من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل