سواهما (1).
أقول: الرواية صحيحة سند لله ومتنها واضح ونقلها في عدة الداعي / 138 وعنه في البحار 64 / 149.
344 / 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن منذر بن يزيد، عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الصدود لأوليائي فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم فيقال:
هؤلاء الذين آذوا المؤمنين ونصبوا لهم وعاندوهم وعنفوهم في دينهم، ثم يؤمر بهم إلى جهنم (2).
أقول ونقل هذه الرواية الصدوق في عقاب الأعمال / 306، ولكن زاد في آخره: قال أبو عبد الله عليه السلام: كانوا والله الذين يقولون بقولهم ولكنهم حبسوا حقوقهم وأذاعوا عليهم سرهم.
345 / 3 - البرقي، عن أبيه، عن سعدان بن مسلم، عن معاوية، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لقد أسرى فأوحى إلي من وراء الحجاب ما أوحى، وشافهني من دونه ما شافهني، فكان فيما شافهني أن قال، يا محمد من آذى لي وليا فقد أرصدني بالمحاربة ومن حاربني حاربته، قال: فقلت: يا رب ومن وليك هذا فقد علمت أنه من حاربك حاربته؟ فقال: ذلك من أخذت ميثاقه لك ولوصيك ولورثتكما بالولاية (3).
346 / 4 - صاحب جامع الأخبار رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: من آذى مؤمنا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فهو ملعون في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان. وفي خبر آخر: فعليه لعنة الله والملائكة والناس