358 / 7 - زيد الزراد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام قال: خياركم سمحاؤكم وشراركم بخلاؤكم، ومن خالص الايمان البر بالاخوان، وفي ذلك محبة من الرحمن ومرغمة للشيطان وتزحزح عن النير ان (1).
359 / 8 - ابن شعبة رفعه إلى هشام بن الحكم عن الكاظم عليه السلام أنه قال: من حسن بره باخوانه وأهله مد في عمره (2).
360 / 9 - ابن شعبة رفعه إلى الصادق عليه السلام أنه ال: أما أنه ما يعبد الله بمثل نقل الاقدام إلى بر الاخوان وزيارتهم (3).
361 / 10 - عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد قال: أكثر ما كان يوصينا به أبو عبد الله عليه السلام البر والصلة (4).
361 / 11 - جعفر بن محمد بن شريح، عن عبد الله بن طلحة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله: البر وحسن الجوار زيادة في الرزق وعمارة في الديار (5).
363 / 12 - الصوري رفعه إلى جعفر بن محمد بن أبي فاطمة قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا ابن أبي فاطمة إن العبد يكون بارا بقرابته ولم يبق من أجله إلا ثلاث سنين فيصيره الله ثلاثا وثلاثين سنة، وإن العبد ليكون عاقا بقرابته وقد بقي من أجله ثلاث وثلاثون سنة فيصيره الله ثلاث سنين، ثم تلا هذه الآية: يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب (6) قال: قلت: جعلت فداك فإن لم يكن له قرابة قال: فنظر إلي مغضبا ورد علي شبيها بالزبر يا ابن أبي فاطمة لا تكون القرابة إلا