أقول: الرواية من حيث السند صحيحة ونقلها الطوسي في التهذيب 6 / 180.
316 / 2 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى فوض إلى المؤمن كل شئ إلا اذلال نفسه (1).
أقول: الرواية صحيحة الاسناد.
317 / 3 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله عز وجل فوض إلى المؤمن أموره كلها، ولم يفوض إليه أن يذل نفسه، ألم تسمع لقول الله عز وجل: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) (2) فالمؤمن ينبغي أن يكون عزيزا ولا يكون ذليلا يعزه الله بالايمان والاسلام (3).
أقول: الرواية موثقة سندا ونحوها موثقة أخرى لسماعة نقلها في الكافي 5 / 64 الرقم 6.
318 / 4 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن مفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه، قلت: بما يذل نفسه؟ قال: يدخل فيما يتعذر منه (4).
أقول: نقلها الطوسي في التهذيب 6 / 180.
319 / 5 الكليني، عن محمد بن الحسين، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن عبد الله بن سنان، عن أبي الحسن الأحمسي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل فوض إلى المؤمن أموره كلها، ولم يفوض إليه أن يكون ذليلا، أما تسمع قول الله عز وجل يقول: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) (5) فالمؤمن يكون عزيزا ولا يكون ذليلا، ثم قال: إن المؤمن أعز من