يتدفق بالأحاديث الخرافية والمشكلة.
وقد سمعت مرة من أحد أحرار الفكر المحققين، أن أبا هريرة وكعبا هما اللذان أفسدا الإسلام، بما بثا فيه من الخرافات والأوهام.
ومن عجيب أمر هؤلاء الذين يطلق عليهم جمهور المسلمين أنه على رغم ما قيل فيهما، وما ثبت من أكاذيبهما ثبوتا بينا، لا يزالون يثقون بهما، ويأخذون بما يرويانه، وفيهما ما لا يقبله عقل صريح، ولا نقل صحيح، ثم يجعلون الأول من خيار التابعين، ويجعلون الآخر راوية الإسلام من بين جميع المسلمين (1).