فيقول: أنا ربكم، فيقولون: لا نشرك بالله شيئا - مرتين أو ثلاثا - حتى أن بعضهم ليكاد أن ينقلب فيقول: هل بينكم وبينه علامة فتعرفونه بها؟ فيقولون: الساق، فيكشف عن ساق (1).
4 - عن جرير بن عبد الله: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنكم سترون ربكم عيانا. (2) قال القسطلاني: عيانا - بكسر العين - من قولك: عاينت الشئ عيانا، إذا رأيته بعينك (3).
5 - عن صهيب، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتجنبنا من النار؟! قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل (4).
6 - عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، عن أبيه، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم، إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن. (5) هذه ست روايات حول مسألة رؤية الله عز وجل نقلناها من الصحيحين، وقد ورد