شرح اللمعة - الشهيد الثاني - ج ٧ - الصفحة ١٦٩
كالسكنى لمحيي الدار.
نعم لو كانت الأرض مهيأة للزراعة والغرس لا يتوقف إلا على الماء كفى سوق الماء إليها مع غرسها، أو زرعها، لأن ذلك يكون بمنزلة تميزها بالمزر، وشبهه (وكالحائط) ولو بخشب، أو قصب (لمن أراد) بإحياء الأرض (الحظيرة) المعدة للغنم ونحوه أو لتجفيف الثمار أو لجمع الحطب والخشب والحشيش وشبه ذلك، وإنما اكتفى فيها (1) بالحائط لأن ذلك (2) هو المعتبر عرفا فيها (3) (و) كالحائط (مع السقف) بخشب، أو عقد (4)، أو طرح (5) بحسب المعتاد (إن أراد للبيت) واكتفى في التذكرة في تملك قاصد السكنى بالحائط (6) المعتبر في الحظيرة وغيره (7) من الأقسام التي يحصل بها الاحياء لنوع مع قصد غيره الذي
____________________
(1) أي في الحظيرة.
(2) أي الحائط.
(3) أي في الحظيرة.
(4) بضم العين وفتح القاف: جمع عقدة. وهي تداخل اللبن المبني بها السقف.
(5) بضم الطاء وفتح الراء: جمع طرحة. وهو بناء السقف بعيدان يطرح عليها البوريا، ثم التراب.
(6) الجار والمجرور متعلق بقوله: (اكتفى) أي اكتفى (العلامة) في صدق إحياء الأرض بمجرد بناء الحائط حولها ولو لم يسقف، إن كان قصده السكنى فيها.
(7) بالجر عطفا على (الحائط). ومرجع الضمير في غيره الثاني (النوع).
ولفظ الذي مجرور محلا صفة لكلمة (غيره) الثاني.
فالمعنى: إنه كما يحصل الاحياء ببناء (الحائط).
كذلك يصدق بغير الحائط من أي قسم من الأقسام مما يحصل به الاحياء،
(١٦٩)
مفاتيح البحث: الوقوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»
الفهرست