ومثله (2) القول فيما إذا نذر أن يكون ماله صدقة، أو لزيد (3) أو أن يتصدق به، أو يعطيه لزيد (4) فإنه ينتقل عن ملكه بحصول الشرط في الأول (5)، ويصير ملكا لزيد قهريا، بخلاف الأخير (6)، فإنه لا يزول ملكه به (7)، وإنما يجب أن يتصدق، أو يعطي زيدا فإن لم يفعل بقي على ملكه وإن حنث. ويتفرع على ذلك (8) إبراؤه (9)
____________________
(1) أي الثاني وهو (نذر السبب) هو الإعتاق.
(2) أي ومثل (نذر النتيجة) في عدم احتياجه إلى صيغة ثانية. ومثل (نذر السبب) في احتياجه إلى صيغة ثانية (3) هذان مثالان (لنذر النتيجة) حيث إن الناذر من أول الأمر أنشأ كون ماله صدقة، وكون ماله لزيد بنفس الصيغة الأولى ولا يحتاج إلى صيغة أخرى بعد حصول الشرط.
(4) هذان مثالان (لنذر السبب) حيث إن الناذر من بادي الأمر لم ينشأ صدقة ماله، أو كون ماله لزيد حتى ينتقل عن ملكه بحصول الشرط، بل يحتاج إلى صيغة أخرى.
فالحاصل: أن كون ماله صدقة، أو لزيد يحصل بمجرد إجراء الصيغة في الأول، دون الثاني.
(5) هو (نذر النتيجة).
(6) هو (نذر السبب).
(7) أي بهذا النذر وهو نذر السبب، بل يحتاج الانتقال عن ملكه إلى صيغة أخرى.
(8) أي على نذر النتيجة، ونذر السبب.
(9) إبراء مصدر مضاف إلى المفعول المراد منه (الناذر). وفاعله محذوف وهو (المنذور له) ومرجع الضمير في منه (المال المنذور) والمعنى، أنه يجوز
(2) أي ومثل (نذر النتيجة) في عدم احتياجه إلى صيغة ثانية. ومثل (نذر السبب) في احتياجه إلى صيغة ثانية (3) هذان مثالان (لنذر النتيجة) حيث إن الناذر من أول الأمر أنشأ كون ماله صدقة، وكون ماله لزيد بنفس الصيغة الأولى ولا يحتاج إلى صيغة أخرى بعد حصول الشرط.
(4) هذان مثالان (لنذر السبب) حيث إن الناذر من بادي الأمر لم ينشأ صدقة ماله، أو كون ماله لزيد حتى ينتقل عن ملكه بحصول الشرط، بل يحتاج إلى صيغة أخرى.
فالحاصل: أن كون ماله صدقة، أو لزيد يحصل بمجرد إجراء الصيغة في الأول، دون الثاني.
(5) هو (نذر النتيجة).
(6) هو (نذر السبب).
(7) أي بهذا النذر وهو نذر السبب، بل يحتاج الانتقال عن ملكه إلى صيغة أخرى.
(8) أي على نذر النتيجة، ونذر السبب.
(9) إبراء مصدر مضاف إلى المفعول المراد منه (الناذر). وفاعله محذوف وهو (المنذور له) ومرجع الضمير في منه (المال المنذور) والمعنى، أنه يجوز