وقلت قرائنا وخيارنا نقتلهم ان هذا الامر عظيم فخرجت غدوة أمشي ومعي إداوة حتى برزت عن الصفوف فركزت رمحي ووضعت ترسى اليه واستترت من الشمس فانى لجالس إذ ورد على أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال يا أخا الأزد معك طهور قلت نعم فناولته الإداوة فمضى حتى لم أره واقبل وقد تطهر فجلس في ظل الترس الحديث.
1731 (8) ك 34 - القطب الراوندي في قصص الأنبياء باسناده إلى الصدوق بإسناده عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال إن آدم (عليه السلام) لما اهبط من الجنة واكل من الطعام وجد في بطنه ثقلا فشكا ذلك إلى جبرئيل فقال يا ادم فتنح فنحاه فأحدث فاخرج منه الثقل.
1732 (9) المناقب 151 ج 2 - العقد لابن عبد ربه الأندلسي وكتاب المدائني أيضا أنه قال عمرو بن العاص لمعوية لو أمرت الحسن بن علي ان يخطب على المنبر (إلى أن قال) قال وفى رواية المدائني فقال عمرو يا أبا محمد هل تنعت الخرأة قال نعم تبعد الممشى في الأرض الصحصح حتى تتوارى من القوم ولا تستقبل القبلة ولا تستدبرها ولا تمسح باللقمة والرمة يريد العظم والروث ولا تبل في الماء الراكد 1733 (10) دعائم الاسلام 126 - روينا عن بعضهم (صلوات الله عليهم) انه امر بابتناء مخرج في الدار فأشاروا إلى موضع غير مستتر من الدار فقال (عليه السلام) يا هؤلاء ان الله عز وجل لما خلق الانسان خلق مخرجه في استر موضع منه وكذلك ينبغي ان يكون المخرج في استر موضع من الدار.
1734 (11) توحيد المفضل 20 - روى محمد بن سنان قال حدثني المفضل بن عمر قال كنت ذات يوم بعد العصر جالسا في الروضة بين القبر والمنبر وانا مفكر فيما خص الله تعالى به سيدنا محمدا (صلى الله عليه وآله) من الشرف والفضائل (إلى أن قال) فدخلت على مولاي (عليه السلام) فرآني منكسرا إلى أن قال اعتبر الآن يا مفضل بعظم النعمة على الانسان في مطعمه ومشربه وتسهيل خروج الأذى أليس من حسن التقدير في بناء الدار ان يكون الخلاء في استر موضع فكذا جعل الله سبحانه المنفذ المهيأ للخلاء من الانسان في استر موضع منه فلم يجعله بارزا من خلفه ولا ناشرا من