عذاب القبر ثلاثة أثلاث ثلث للغيبة وثلث للنميمة وثلث للبول.
1700 (9) ك 38 - السيد محمد الحسيني العاملي في كتاب الاثنى عشرية عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه مر على البقيع فوقف على قبر ثم قال الآن أقعدوه وسئلوه والذي بعثني بالحق نبيا لقد ضربوه بمرزبة من نار لقد تطاير قلبه نارا ثم وقف على قبر آخر فقال مثل مقالته على القبر الأول ثم قال لولا انى أخشى على قلوبكم لسألت الله ان يسمعكم من عذاب القبر مثل الذي اسمع فقالوا يا رسول الله ما كان فعل هذين الرجلين فقال كان أحدهما يمشي بالنميمة وكان الاخر لا يستبرء عن البول - والمراد من قوله لا يستبرء هو المعنى اللغوي (اي لا يجتنب).
1701 (10) ك 38 - القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال أربعة يزيد عذابهم على عذاب اهل النار إلى أن قال ورجل لا يجتنب من البول وهو يجر أمعائه في النار الخبر.
1702 (11) عقاب الاعمال 221 - أبى ره قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال إن جل عذاب القبر في (من - خ) البول المحاسن 78 - أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن أبي بصير مثله.
1703 (12) الجعفريات 14 - بإسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه قال قال لي أبى علي بن الحسين (عليه السلام) يا بنى اتخذ ثوبا للغائط رأيت الذباب يقعن على الشئ الرقيق ثم يقعن على قال ثم اتيته فقال ما كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا لأصحابه الا ثوبا ثوبا (ثوب واحد - خ) فرفضه.
1704 (13) كا 64 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن علي ابن أبي حمزة عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) أيفلت من ضغطة القبر أحد قال فقال نعوذ بالله منها ما أقل من يفلت من ضغطة القبر ان رقية لما قتلها عثمان وقف رسول الله (صلى الله عليه وآله) على قبرها فرفع رأسه إلى السماء فدمعت عيناه وقال للناس انى ذكرت هذه وما لقيت فرققت لها واستوهبتها