وقد قيل لجده عبد المطلب - وقد سماه في يوم سابع ولادته لموت أبيه قبلها -: لم سميت ابنك محمدا وليس من أسماء آبائك ولا قومك؟
فقال: " رجوت أن يحمد في السماء والأرض " وقد حقق الله رجاءه (1)،
____________________
(1) ذكر ابن عساكر: أنه لما كان اليوم السابع من ولادته ذبح عنه ودعا قريشا، فلما أكلوا قالوا: يا عبد المطلب أرأيت ابنك هذا الذي أكرمتنا على وجهه ما سميته؟
قال: سميته محمدا.
قالوا فلما رغبت به عن أسماء أهل بيته؟ قال: " أردت أن يحمده الله في السماء وخلقه في الأرض ".
والشارح نقل مضمونه، وأما جملة " فحقق الله رجاءه " من زيادة الشارح.
وأما موت أبيه فمختلف فيه: فقد ذكر ابن هشام أنه توفي وأم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حامل به.
وذكر ابن عساكر: كان رسول الله صلى الله عليه وآله في بطن أمه ومات والده.
وقال الواقدي: هذا أثبت الأقاويل عندنا وفي شرح سيرة ابن هشام: أكثر العلماء على أن عبد الله مات ورسول الله صلى الله عليه وآله في المهد ابن شهرين أو أكثر من ذلك، وقيل:
بل مات ورسول الله صلى الله عليه وآله ابن ثمان وعشرين شهرا.
قال: سميته محمدا.
قالوا فلما رغبت به عن أسماء أهل بيته؟ قال: " أردت أن يحمده الله في السماء وخلقه في الأرض ".
والشارح نقل مضمونه، وأما جملة " فحقق الله رجاءه " من زيادة الشارح.
وأما موت أبيه فمختلف فيه: فقد ذكر ابن هشام أنه توفي وأم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حامل به.
وذكر ابن عساكر: كان رسول الله صلى الله عليه وآله في بطن أمه ومات والده.
وقال الواقدي: هذا أثبت الأقاويل عندنا وفي شرح سيرة ابن هشام: أكثر العلماء على أن عبد الله مات ورسول الله صلى الله عليه وآله في المهد ابن شهرين أو أكثر من ذلك، وقيل:
بل مات ورسول الله صلى الله عليه وآله ابن ثمان وعشرين شهرا.