عيسى بن عبيد، عن يونس ولم يروه غيره. (1) تنصيص على أن مرويات إبراهيم بن هاشم التي ينفرد هو بروايتها عن يونس صحيحة. وهذا نص صريح في توثيقه.
وبالجملة: فمسلكي ومذهبي جعل الطريق من جهته صحيحا. وفي أعاظم الأصحاب ومحققيهم من يؤثر في ذلك سننا آثرته، ويستن بسنة استريتها (2) فها شيخنا المحقق الشهيد الفريد قدس الله نفسه القدسية يقول في شرح الإرشاد في كتاب الأيمان:
إنه لا يمين للعبد مع مالكه وهو مستفاد من أحاديث: منها: صحيحة منصور بن حازم أن الصادق (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يمين للولد مع والده، ولا للمملوك مع مولاه، ولا للمرأة مع زوجها ". (3) انتهى كلامه.
وفي طريقها إبراهيم بن هاشم؛ ولذلك يعدها أكثر المتأخرين حسنة.
والعلامة - رحمه الله تعالى - قد حكم في كتبه على عدة من أسانيد الفقيه والتهذيب بالصحة، وهو في الطريق؛ ولذلك عد طريق الصدوق إلى كردويه (4) وإلى إسماعيل بن مهران (5) مثلا من الصحاح وطريقه - رضي الله تعالى عنه - إليهما من إبراهيم بن هاشم.
وقال شيخ الطائفة في الفهرست: " أصحابنا ذكروا أنه لقي الرضا (عليه السلام) ". (6)