- بالكسر - فهو الذي أفلس وعليه دين.
و " أحصن " الرجل بمعنى تزوج، وكذلك أحصنت المرأة بمعنى تزوجت، فهو محصن وهي محصنة - بالفتح فيهما لاغير - أي متزوج ومتزوجة.
فأما من الإحصان بمعنى الإعفاف: فهي محصنة ومحصنة بالكسر والفتح جميعا على القياس. أما الكسر فبمعنى أنها عافة عفيفة أحصنت وأعفت فرجها. وأما الفتح فبمعنى أنها عفيفة أحصنها زوجها وأعفها. وقد نص على ذلك المطرزي في كتابيه المعرب والمغرب (1) والجوهري في الصحاح. (2) وقال ابن الأثير في باب " حصن " من كتابه النهاية - بعد تحقيق القول في الاحصان -: " والمحصن - بالفتح - يكون بمعنى الفاعل والمفعول وهو أحد الثلاثة التي جئن نوادر، يقال: أحصن فهو محصن، وأسهب فهو مسهب وألفج فهو ملفج ". (3) وفي باب " سه " منه: " يقال أسهب فهو مسهب - بفتح الهاء - وهو أحد الثلاثة (4) التي جاءت كذلك ". (5) وفي باب " لف " منه:
أطعموا ملفجيكم - الملفج بفتح الفاء -: الفقير، يقال: ألفج الرجل فهو ملفج على غير قياس، ولم يجئ إلا في ثلاثة أحرف: أسهب فهو مسهب، وأحصن فهو محصن، وألفج فهو ملفج، الفاعل والمفعول سواء. ومنه حديث الحسن: " قيل له: أ يدالك الرجل المرأة؟ قال: نعم، إذا كان ملفجا " أي يمطلها بمهرها إذا كان فقيرا.