____________________
فليس بطاهر، لتصريح الأصحاب، وتصريحه في كتبه بأنه لا بد منه، وتعليلهم بأن الموات ملكه قاض بذلك. وإن أراد عدم الافتقار في الجملة فهو المناسب، لأنه قد صرح في أول الباب باشتراط الإذن، ويبعد أن يكون ما ذكره هنا لغفلة وذهول.
وعدم الافتقار في الجملة صحيح، فإن موات الكفر لا يشترط فيه الإذن كما نبهنا عليه، وكذا الحكم حال الغيبة.
قوله: (وإحياء المعادن بلوغ نيلها).
أي: بلوغ نيل المعادن، وهو بلوغ الحالة التي ينال بها المعدن ويتمكن من أخذه، فيملك ما بلغ نيله وكل ما يعد حريما له على ما سبق.
وعدم الافتقار في الجملة صحيح، فإن موات الكفر لا يشترط فيه الإذن كما نبهنا عليه، وكذا الحكم حال الغيبة.
قوله: (وإحياء المعادن بلوغ نيلها).
أي: بلوغ نيل المعادن، وهو بلوغ الحالة التي ينال بها المعدن ويتمكن من أخذه، فيملك ما بلغ نيله وكل ما يعد حريما له على ما سبق.