وفى قوله متى تستزد فضلا من العمر تغترف * بسجليك من شهد الخطوب وصابها تشد بنا الدنيا بأخفض سعيها * وغول الأفاعي لمه من لعابها يسر بعمران الديار مضلل * وعمرانها مستأنف من خرابها ولم أرتض الدنيا أو ان مجيئها * وكيف ارتضائيها أوان ذهابها أقول لمكذوب عن الدهر زاغ عن * تخير آراء الحجى وانتخابها سيزديك أو يثويك أنك محلس * إلي شقة يبكيك بعد مآبها وهل أنت في مرموسة طال أخذها * من الأرض إلا حفنة من ترابها (1)
(١٣٦)