الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ١ - الصفحة ١٦٣
ولا السبط 1 كان جعدا رجلا 2، ولم يك بالمطهم ولا المكلثم 3، وكان في
١ - في مجمع البحرين: في: " سبط ": " وشعر سبط أي مسترسل غير جعد وقد سبط شعره بالكسر فهو سبط بالكسر أيضا وربما قيل: سبط، بالفتح، وفي حديث وصفه عليه الصلاة والسلام: شعره ليس بالسبط ولا بالجعد القطط، القطط الشديدة الجعودة أي كان شعره بينهما ".
٢ - في النهاية " وفي صفته - عليه الصلاة والسلام: كان شعره رجلا، أي لم يكن شديد الجعودة ولا شديد السبوطة بل بينهما ". وفي مجمع البحرين لكن في " رجل ":
" ورجل " الشعر رجلا من باب تعب فهو رجل بالكسر والسكون تخفيف، وشعر رجل إذا لم يكن شديد الجعودة ولا سبطا ". ونقل المجلسي (ره) في سادس البحار عن معاني الأخبارللصدوق (ره) " أنه (ره) سأل أبا أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري عن تفسير قوله: رجل الشعر فقال: معناه في شعره تكسرو تعقف، ويقال: شعر رجل إذا كان كذلك فإذا كان الشعر لا تكسر فيه قيل: شعر سبط ورسل " (أنظر ص ١٣٤، س ١١).
٣ - في مجمع البحرين في " طهم ": " وفي وصفه - عليه الصلاة والسلام -:
لم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم أي لم يكن بالمدور الوجه ولا بالمجتمع لحم الوجه ولكنه مستوى الوجه، وفي النهاية: المطهم المنتفخ الوجه، وقيل: الفاحش السمن، وقيل. النحيف الجسم وهو من الأضداد " وفي النهاية في " كلثم ": " في صفته عليه الصلاة والسلام:
لم يكن بالمكلثم هو من الوجوه القصير الحنك، الداني الجبهة المستدير مع خفة اللحم أراد أنه أسيل الوجه ولم يكن مستديرا " وفي هامش الطبعة الحديثة من النهاية: " في الهروي: " قال أحمد بن يحيى: اختلف الناس في تفسير هذا الحرف: فقالت طائفة: هو الذي كل عضو منه حسن على حدثه، وقالت طائفة: المطهم الفاحش السمن، وقيل: هو المنتفخ الوجه ومنه قول الشاعر: ووجه فيه تطهيم، أي انتفاخ وجهامة، وقالت طائفة: هو النحيف الجسم قال أبو سعيد: الطهمة والتخمة في اللون تجاوز السمرة إلى السواد، ووجه مطهم إذا كان كذلك ".
أقول: المراد بالهروي صاحب غريب الحديث المشهور المعروف وقد طبع كتابه فمن أراد مراجعته فليراجع الكتاب.