ذكره فيه من ترجمته فيما سبق (أنظر ص ب) وأما عبارة المجلسي وعبارة الشيخ الحر العاملي فسننقلهما بعد ذلك عند الكلام حول كتاب الغارات إن شاء الله تعالى.
وقال الشيخ آقا بزرگ الطهراني (ره) في مصفى المقال في مصنفي علم - الرجال (ص 8):
" أبو إسحاق إبراهيم الثقفي الكوفي ابن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي الكوفي نزيل إصفهان كان زيديا ثم انتقل إلى القول بالإمامة، ترجمه النجاشي والشيخ في " الفهرست " وهو صاحب كتاب المعرفة، وذكروا من تصانيفه قرب خمسين كتابا، منها " كتاب من قتل من آل محمد " و " كتاب فضل الكوفة " و " كتاب أخبار عمر " وغير ذلك.
وروى عنه كتبه كلها أحمد بن علوية الإصبهاني المعروف بابن الأسود الكاتب ".
وقال الإمام الخوئي - أطال الله بقاءه - في معجم رجال الحديث: (ج 1، ص 140):
" إبراهيم محمد بن سعيد = إبراهيم بن محمد الثقفي (فنقل كلام النجاشي وكلام الشيخ الطوسي - رحمهما الله - فقال:) " روى عن أبان بن عثمان وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي عند تفسير قوله تعالى: ولقد رآه نزلة أخرى.
وروى عن أبي عبد الله عليه السلام مرفوعا، وروى عنه أحمد بن علوية الإصفهاني.
كامل الزيارات: باب من اغتسل في الفرات وزار الحسين عليه السلام 75، الحديث 6.
أقول: وثقه ابن طاووس في كتاب الاقبال (أنظر ترجمة إسحاق بن إبراهيم الثقفي).
وعن فهرست ابن النديم: " أن الثقفي إبراهيم بن محمد الإصفهاني من الثقات العلماء المصنفين ".
وقال العلامة المجلسي: إن له مدائح كثيرة. هذا.
ويكفي في توثيقه وقوعه في إسناد تفسير القمي، وفي طريق جعفر بن محمد بن