الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ١ - الصفحة ٧٨
حدثنا محمد قال: حدثنا الحسن قال: حدثنا إبراهيم قال: وحدثني محمد بن هشام المرادي 1 قال: أخبرنا أبو مالك عمر بن هشام 2 قال: حدثنا ثابت أبو حمزة 3 عن
1 - كذا في الأصل، ومن المحتمل أن يكون " المرادي " مصحف " المروزي " ففي تقريب التهذيب: " محمد بن هشام بن عيسى بن سليمان الطالقاني المروزي بتشديد الراء المضمومة نزيل بغداد ثقة من العاشرة مات سنة اثنتين وخمسين [ومائتين] / خ د س ".
2 - كذا في الأصل ومن المحتمل أن تكون العبارة مصحفة ومحرفة عن: " عمرو بن هاشم " ففي تقريب التهذيب: " عمرو بن هاشم أبو مالك الجنبي بفتح الجيم وسكون - النون بعدها موحدة الكوفي لين الحديث أفرط فيه ابن حبان من التاسعة / د س " وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي: " عمرو بن هاشم أبو مالك الجنبي روى عن الحجاج بن أرطاة (إلى آخر ما قال) " وفي طبقات ابن سعد عند ذكره الطبقة السابعة من الكوفيين (ج 6 من طبعة أوربا، ص 273): " أبو مالك الجنبي واسمه عمرو بن هاشم كان صدوقا ولكنه يخطئ كثيرا ".
3 - المراد به أبو حمزة الثمالي المعروف عندنا معاشر الشيعة قال النجاشي:
" ثابت بن أبي صفيةأبو حمزة الثمالي واسم أبي صفية دينار مولى كوفي ثقة وكان آل المهلب يدعون ولاءه وليس من قبلهم من القنيك، قال محمد بن عمر الجعابي، ثابت بن أبي صفية مولى المهلب بن أبي صفرة، وأولاده نوح ومنصور وحمزة قتلوا مع زيد، لقي علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله وأبا الحسن عليهم السلام وروى عنهم، وكان من حبار أصحابنا وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث، وروى عن أبي عبد الله - عليه السلام - أنه قال:
أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه، وروى عنه العامة ومات في سنة خمسين ومائة (إلى آخر ما قال) ".
أقول: هو أشهر من أن يوصف وأعرف من أن يعرف وترجمه كل من صنف في الرجال ففي تقريب التهذيب: " ثابت بن أبي صفية الثمالي بضم المثلثة أبو حمزة واسم أبيه دينار وقيل: سعيد كوفي ضعيف رافضي من الخامسة مات في خلافة أبي جعفر / د عس ق " وفي تهذيب التهذيب في ترجمته: " روى عن أنس والشعبي وأبي إسحاق وزاذان أبي عمرو، وسالم بن أبي الجعد وأبي جعفر الباقر وغيرهم، وعنه الثوري وشريك وحفص بن غياث وأبو أسامة وعبد الملك بن أبي سليمانوأبو نعيم ووكيع وعبيد الله بن موسى وعدة (إلى أن قال) وقال يزيد بن هارون: كان يؤمن بالرجعة (إلى أن قال) وقال ابن حبان: كان كثير الوهم في الأخبار حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد مع غلوه في تشيعه، وعده السليماني في قوم من الرافضة (إلى آخر ما قال) ".