الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ١ - الصفحة ٢٦٢
قال جابر: عن الشعبي: إنه هلك حين أتى عقبة أفيق 1.
عن عاصم بن كليب 2، عن أبيه: أن عليا عليه السلام لما بعث الأشتر إلى مصر واليا عليها وبلغ معاوية خبره بعث رسولا يتبع الأشتر إلى مصر يأمره باغتياله فحمل معه مزودين فيهما شراب وصحب الأشتر [فاستسقى الأشتر] يوما فسقاه من أحدهما ثم استسقى ثانية 3 فسقاه من الآخر وفيه سم فشربه فمالت 4 عنقه، فطلبوا الرجل ففاتهم.

١ - في مراصد الاطلاع: " أفيق بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة وقاف قرية من حوران في طريق الغور في أول العقبة المعروفة بعقبة أفيق، ينزل في هذه العقبة إلى الغور وهو الأردن، وهي عقبة طويلة نحو ميلين " أما الحديث فقال ابن أبي الحديد في شرح النهج (ج ٢، ص ٢٩، س ٢٠): " قال إبراهيم: وروى جابر عن الشعبي قال: هلك الأشتر (الحديث) ".
٢ - قال ابن أبي الحديد في شرح النهج (ج ٢، ص ٢٩، س ٢١):
" قال إبراهيم: وحدثنا وطبة بن العلاء بن المنهال الطوري عن أبيه عن عاصم بن كليب عن أبيه (الحديث) " ونقله المجلسي (ره) في ثامن البحار في باب الفتن الحادثة بمصر (ص ٦٤٨، س ٢٦). وأما عاصم وأبوه كليب الواقعان في السند فقد مرت ترجمتهما (أنظر ص ٥٢).
٣ - في شرح النهج والبحار: " فاستسقى الأشتر يوما فسقاه من أحدهما، ثم استسقى يوما آخر ".
٤ - في البحار: " مال " ففي الصحاح: " العنق [كقفل] والعنق [بضم النون أيضا] يذكر ويؤنث والجمع الأعناق " وفي المصباح المنير: " العنق الرقبة وهو مذكر والحجاز تؤنث فيقال: هي العنق والنون مضومة للاتباع في لغة الحجاز، وساكنة في لغة تميم والجمع أعناق ".
(٢٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 ... » »»
الفهرست