الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ١ - الصفحة ١٧
في غني 1 وباهلة 2 حدثنا محمد قال: حدثنا الحسن قال: حدثنا إبراهيم قال: حدثني عبيد بن
١ - في الصحاح: " الغنى مقصورا اليسار تقول منه: غنى فهو غني، وغني أيضا [أي على زنة فعيل] حي من غطفان " وفي الاشتقاق لابن دريد عنه ذكره قبائل سعد بن قيس عيلان (ص ٢٦٩): " فمن قبائل سعد أعصر بن سعد وهو أبو غني وباهلة والطفاوة (إلى أن قال) فمن رجال غني وهو فعيل من الغنىغنى المال مقصور (إلى آخر ما قال) ".
٢ - في الصحاح: " باهلة قبيلة من عيلان وهو في الأصل اسم امرأة من همدان تحت معن بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان فنسب ولده إليها، وقولهم: باهلة بن أعصر إنما هو كقولهم: تميم بنت مر فالتذكير للحي والتأنيث للقبيلة، سواء كان الاسم في الأصل لرجل أو امرأة ".
وفي الاشتقاق لابن دريد عند ذكره قبائل سعد بن قيس عيلان (ص ٢٧١): " وأما معن بن أعصر فولد قتيبة ووائلا وجئاوة وأودا وحضنتهم كلهم باهلة وهي زعموا امرأة من مذحج أو من همدان (إلى أن قال) واشتقاق باهلة من قولهم: أبهلت الناقة إذا حللت صرارها والناقة باهل، والقوم مبهلون، والبهلة اللعنة من قولهم: عليه بهلة الله أي لعنة الله، وفي التنزيل نبتهل أي نتلاعن ". وفي اللباب لابن الأثير: " الباهلي بفتح الباء المنقوطة بواحدة وكسر الهاء واللام، هذه النسبة إلى باهلة، وهي باهلة بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان بن مضر، كان العرب يستنكفون من الانتساب إلى باهلة كأنها ليست فيما بينهم من الأشراف حتى قال قائلهم:
وما ينفع الأهل من هاشم * إذا كانت النفس من باهلة (إلى آخر ما قال) ".
وفي المشتبه للذهبي (ص 144): " جديلة، قال أبو عبيدة: محارب وغني وباهلة و فهم وعدوان وجديلة يد واحدة كلهم من مضر ".