" ومن كتاب المناقب قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم فتح خيبر لعلي:
لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي (الحديث) ".
وأيضا في كشف اليقين تحت عنوان " التوعد على بغضه " (ص 81):
" وعن جابر بن عبد الله قال: لما قدم علي بن أبي طالب بفتح خيبر قال له رسول الله: لولا أن تقول (فساق الحديث نحوا مما نقلناه عن إعلام الورى).
وزاد عليه بعد قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " لولا أنت يا علي ما عرف المؤمنون بعدي " هذه الفقرات:
لقد جعل الله عز وجل نسل كل نبي من صلبه، وجعل نسلي من صلبك يا علي، فأنت أعز الخلق وأكرمهم علي وأعزهم عندي، ومحبك أكرم من يرد علي من أمتي ".
أقول: تفصيل البحث عن هذا الحديث الشريف والخوض في شرح رموزه وإشاراته، والكشف عن كنوزه وبشاراته، وسرد أسامي جماعة من علماء الفريقين الذين سلكوا منهج نقله وروايته، ووردوا منهل فهمه ودرايته، وفازوا بشرف حفظه ورعايته، موكول إلى كتابنا " كشف الكربة في شرح دعاء الندبة " وفقنا الله لإتمامه وطبعه ونشره بحرمة حبيبه محمد وآله الأطهار صلوات الله عليه وعليهم فإن هذا المقام لا يقتضي البحث عنه أكثر من ذلك.
وإلى ذلك الحديث يشير من قال بالفارسية وأجاد:
" بو العجب قومي كه منكر ميشوند از فضل أو * زان خبر كايشان روايت روز خيبر كرده اند " نسأل الله تعالى أن يرزقنا زيارة نسخة من هذا الكتاب (المعرفة) فإنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير.
ومنها كتاب الحلال والحرام وقد روى عنه السيد على بن طاووس - رضوان الله عليه - في الاقبال في الباب الرابع فيما يختص بأول ليلة من شهر رمضان المبارك بهذه العبارة (أنظر ص 15 من طبعة الحاج الشيخ فضل الله النوري الشهيد (ره)،