١ - في الأصل والبحار: " الوجه " والتصحيح من طبقات ابن سعد وتاريخ ابن عساكر والخصائص الكبرى للسيوطي وقوله (ع): " كان في وجهه تدوير " معنى قوله (ع): " ولم يك بالمطهم ولا المكلثم " وهذا واضح لا سترة فيه، ومع ذلك يزيده وضوحا قول الأصمعي في تفسير ألفاظ الحديث وذلك أن المجلسي (ره) قد نقل عن - المنتقى للكازروني في سادس البحار في باب أوصافه في خلقته (ص ١٤٢، س ٢٤) حديثا وقال بعد تمامه ما نصه: " ثم قال: وقد فسر الأصمعي هذا الحديث فقال: الممغط الذاهب طولا ويروى هذا بالغين والعين، والمتردد الداخل بعضه في بعض قصرا، والمطهم البادن الكثير اللحم، والمكلثم المدور الوجه كذا ذكره الأصمعي وقال غيره: المكلثم من الوجه القصير الحنك الداني الجبهة المستدير الوجه ولا يكون إلا مع كثرة اللحم. وقال أبو عبيد: كان أسيلا ولم يكن مستدير الوجه وهذا الاختلاف يكون إذا لم يكن بعده قوله (ع): وكان في الوجه تدوير، والأوجه أن يقال: لم يكن بالأسيل جدا ولا المدور مع إفراط التدوير كان بين المدور والأسيل كأحسن ما يكون، إذ كل شئ من خلقه كان معتدلا والإفراط غير مستحب في شئ ".
٢ - في تاريخ ابن عساكر وغيره أيضا: " مشربا حمرة "، وفي النهاية: " في صفته صلى الله عليه و [آله و] سلم: أبيض مشرب حمرة، الاشراب خلط لون بلون كأن أحد اللونين سقى اللون الآخر، يقال: بياض مشرب حمرة بالتخفيف، وإذا شدد كان للتكثير والمبالغة " وفي مجمع البحرين: " في وصفه (ص): أبيض مشرب حمرة بالتخفيف وإذا شددت فللتكثير والمبالغة ". وقال الجوهري: " والاشراب لون قد اشرب من لون يقال: اشرب الأبيض حمرة أي علاه ذلك، وفيه شربة من حمرة أي اشراب " وفي تاج العروس بعد ذكر مثله: " ورجل مشرب حمرة مخففا، وإذا شدد كان للتكثير والمبالغة ".
٣ - في الأصل والبحار: " العين " ففي النهاية: " في صفحته (ص): في عينيه دعج، الدعج والدعجة السواد في العين وغيرها، يريد أن سواد عينيه كان شديد السواد، وقيل:
الدعج شدة سواد العين في شدة بياضها " وفي مجمع البحرين: " في حديث وصفه (ص):
أدعج العينين مقرون الحاجبين، وفي حديث آخر: في عينيه دعج، الدعج والدعجة السواد في العين وغيرها، يريد أن سواد عينيه كان شديدا، وقيل: هو شدة سواد العين في شدة بياضها، وقال الجوهري: هو شدة سواد العين مع سعتها، وفي المصباح المنير:
دعجت العين دعجا من باب تعب، والرجل أدعج والمرأة دعجاء نحو أحمر وحمراء ".
٤ - في النهاية: " في صفته (ص): كان أهدب الأشفار، وفي رواية: هدب الأشفار أي طويل شعر الأجفان، ومنه حديث زياد: طويل العنق أهدب " وفي مجمع البحرين:
" في الحديث: كان أهدب الأشفار أي طويل شعر الأجفان وهدب العين بضم هاء وسكون دال وبضمتين ما نبت من الشعر على أشفارها، والجمع أهداب ".