" أحمد بن علوية الإصبهاني الكراني قال ياقوت: كان (فذكر ما في معجم الأدباء ملخصا) ".
وقال الصفدي في الوافي بالوفيات (ج 7، ص 253):
" أحمد بن علوية الإصبهاني الكراني قال حمزة: كان صاحب لغة (فذكر نحو ما في معجم الأدباء لياقوت وزاد عليه أبياتا من أشعاره) ".
أسرته قد كان المؤلف (ره) ترعرع في عشيرة معروفة من قبائل العرب القاطنين بالكوفة وهي قبيلة بني ثقيف وقد خرج منها عدة من أعاظم الرواة منهم أسرة المؤلف وقد عرفت فيما سبق أن جده الأعلى وهو سعد بن مسعود الثقفي عم المختار كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام، وكان على رأس سبع من أسباع الكوفة وكان واليا على المدائن من قبل أمير المؤمنين عليه السلام.
قال البلاذري في أنساب الأشراف تحت عنوان " خبر حرب الجمل " ما نصه:
(أنظر ص 235 من طبعة بيروت بتحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي سنة 1394 ه ق) " وقال أبو محنف وغيره: لما دعا الحسن وعمار أهل الكوفة إلى انجاد علي والنهوض إليه سارعوا إلى ذلك، فنفر مع الحسن عشرة آلاف على راياتهم، ويقال:
اثنا عشر ألفا، وكانوا يدعون من خلافة عثمان وعلى أسباعا حتى كان زياد بن أبي سفيان فصيرهم أرباعا.
فكانت همدان وحمير سبعا عليهم سعيد بن قيس الهمداني، ويقال: بل أقام سعيد بالكوفة وكان على السبع غيره وإقامته بالكوفة أثبت، وكانت مذحج والأشعريون سبعا عليهم زياد بن النضر الحارثي إلا أن عدي بن حاتم كان على طئ مفردا دون صاحب سبع مذحج والأشعريين.
وكانت قيس عيلان وعبد القيس سبعا عليهم سعد بن مسعود عم المختار ابن أبي عبيد الثقفي، وكانت كندة وحضر موت وقضاعة ومهرة سبعا عليهم حجر