الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ١ - الصفحة ١٦٢
الممغط 1 ولا بالقصير المتردد 2، وكان ربعة 3 من القوم، ولم يك بالجعد القطط 4
١ - في النهاية: في مغط: " في صفته عليه السلام - لم يك بالطويل الممغط، هو بتشديد الميم الثانية المتناهي في الطول، وامغط النهار إذا امتد، ومغطت الحبل وغيره إذا مددته، وأصله منمغط، والنون للمطاوعة فقلبت ميما وأدغمت في الميم، ويقال بالعين المهملة بمعناه ".
وفي لسان العرب وتاج العروس نحو ما نقل عن النهاية. وفي مجمع البحرين:
" في حديث وصفه صلى الله عليه وآله: لم يكن بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد، قوله:
الممغط يعني الذي مد مدا من طوله، والمغط المد يقال: مغطه فامتغط، والقصير التمردد الذي انضم بعضه إلى بعض ".
٢ - في النهاية: " في صفته عليه السلام: ليس بالطويل البائن والقصير المتردد، أي المتناهي في القصر كأنه تردد بعض خلقه على بعض وتداخلت أجزاؤه " فهو في المعنى نظير رواية مناقب ابن شهرآشوب: " لم يكن بالطويل البائن ولا القصير الشائن ".
٣ - في النهاية: " وفي صفته عليه السلام: أطول من المربوع، هو بين الطويل و والقصير يقال: رجل ربعة ومربوع " وفي مجمع البحرين: " المربوع المتوسط وهو ما بين الطويل والقصير، ومنه الحديث: تزوج من النساء المربوعة، ومنه في وصفه صلى الله عليه وآله:
أطول من المربوع " وفي القاموس: " الربع الرجل بين الطول والقصر كالمربوع والربعة ويحرك " وقال الزبيدي في شرحه: " وفي الحديث: كان النبي (ص) أطول من المربوع وأقصر من المشذب، وفي حديث أم معبد (رض): كان النبي (ص) ربعة لا بأس من طول، ولا تقتحمه عين من قصر، أي لم يكن في حد الربعة غير متجاوز له، فجعل ذلك القدر من تجاوز - حد الربعة عدم بأس من بعض الطول وفي تنكير طول دليل على معنى البعضية ".
٤ - في النهاية في قطط: " في حديث الملاعنة: إن جاءت به جعدا قططا فهو لفلان، القطط الشديدة الجعودة وقيل: الحسن الجعودة والأول أكثر وقد تكرر في الحديث " وفي " جعد ": " في حديث الملاعنة: إن جاءت به جعدا، الجعد في صفات الرجال يكون مدحا وذما، فالمدح أن يكون معناه شديد الأسر والخلق، أو يكون جعد الشعر وهو ضد السبط لأن السبوطة أكثرها في شعور العجم، وأما الذم فهو القصير المتردد الخلق " وفي " سبط " بعد نقل حديث الملاعنة وذكر معناه: " ومنه الحديث في صفة شعره - صلى الله عليه [وآله] و سلم: ليس بالسبط ولا الجعد القطط، السبط من الشعر المنبسط المسترسل، والقطط الشديدة الجعودة أي كان شعره وسطا بينهما ".