فكتب إليه مصقلة من الشام مع رجل من النصارى [من بني تغلب 1] يقال له: حلوان 2.
أما بعد فإني كلمت معاوية فيك فوعدك الكرامة ومناك الإمارة فأقبل ساعة تلقى رسولي 3 إن شاء الله، والسلام.
فلما وصل الكوفة علم به علي عليه السلام فأخذ النصراني 4 فقطع يده فمات.
فكتب نعيم إلى أخيه مصقلة جواب كتابه، شعر 5:
لا ترميني 6 - هداك الله - معترضا * بالظن منك فما بالي وحلوانا؟
ذاك الحريص على ما نال من طمع * وهو البعيد فلا يورثك أحزانك 7