وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (ج 1، ص 62):
" إبراهيم بن محمد الثقفي عن يونس بن عبيد قال ابن أبي حاتم: هو مجهول، وقال البخاري: لم يصح حديثه.
قلت: يعني ما رواه ابن وهب: أنبأنا سعيد بن أبي أيوب عن إبراهيم بن محمد عن هشام بن أبي هشام عن أمه عن عائشة عن الاسترجاع لتذكر المصيبة ".
إلى غير ذلك ممن صرح منهم بوجود رجل آخر بعنوان " إبراهيم بن محمد الثقفي " المتقدم طبقة على صاحب الغارات فالتعدد ثابت إلا أن المنطبق على من نحن بصدده بمعونة القرائن القطعية هو صاحب الغارات فقط كما اختاره دام ظله والحكم به.
ينبغي التنبيه على أمرين:
1 - إذا أحطت خبرا بما نقلناه من أصول كتب الرجال وعمدها كرجال النجاشي والشيخ وفهرسته وما يتلو تلوها علمت أن كل من دون كتابا في الرجال بعدهم فعليه أن يذكر ما فيها فعلى ذلك لا نطيل الكتاب بالإشارة إلى أسماء كتب سائر علمائنا - رضوان الله عليهم - في الرجال فإنهم قد ذكروا نظائر ما في كتب المتقدمين وذلك ككتاب مجمع الرجال للقهبائي وإيجاز المقال للشيخ فرج الله التستري ونقد الرجال للتفرشي واتقان المقال للشيخ طه نجف وملخص - المقال للخوئي وأعيان الشيعة للسيد محسن العاملي، - وقاموس الرجال للمحقق التستري أدام الله تأييده إلى غير ذلك مما يضاهيه، وكذلك لم نشر إلى ما في كتاب المشتركات للرجال ولم ننقل عبارات مؤلفيها للاستغناء عن كلماتهم بما خضنا فيه من البحث والتحقيق.
2 - من أراد الاطلاع على خصائص كل واحد من كتب الثقفي فليراجع كتاب الذريعة إلى تصانيف الشيعة فإن المقام لا يسع البحث عن حال كل كتاب من الكتب المشار إليها، أما الذريعة فهو موضوع لذلك الأمر فإن أردت الخوض في ذلك فراجعه.