بقيت هنا أمور 1 - قال الدكتور عبد الحليم النجار في ترجمته لكتاب بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (ج 3، ص 40):
" إبراهيم بن محمد الثقفي كان في أول أمره زيديا ثم صار إماميا وتوفي بإصبهان سنة 283 ه = 896 م (أنظر منهج المقال ص 26 للأسترآبادي) ينقل المجلسي كثيرا عن كتابه الغارات من بين كتبه التاريخية الكثيرة (عن رتر) ".
2 - إنا ترجمنا الرجال المذكورين في الأسانيد ومطاوي القصص واكتفينا غالبا في تراجمهم وشرح أحوالهم بما في كتب إخواننا العامة أهل السنة والجماعة ولم نتعرض لما في كتب علمائنا معاشر الشيعة وقدمنا في أكثر الموارد ما صنف في ذلك الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني وكان قد جعل في كتابيه " التقريب والتهذيب " للكتب التي ذكرت أسامي المترجمين فيها رموزا ونحن قد ذكرنا في تعليقاتنا هذه عين عبارته في كل ترجمة ولم نصرح بما يكشف تلك الرموز فعلينا أن ننقل ما ذكره في أول كتاب " تقريب التهذيب " في بيان الرموز المشار إليها حتى يتبين الأمر في ذلك للناظر في هذا الكتاب فنقول: نص عبارته هكذا:
(أنظر ص 7 من طبعة مصر سنة 1380 بتحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف) " وقد اكتفيت بالرقم على أول اسم كل راو إشارة إلى من أخرج حديثه من الأئمة فللبخاري في صحيحه خ، فإن كان حديثه عنده معلقا خت، وللبخاري في الأدب المفرد بخ، وفي خلق أفعال العباد عخ، وفي جزء القراءة ز، وفي رفع اليدين ى، ولمسلم م، ولأبي داود د، وفي المراسيل له مد، وفي فضائل الأنصار صد، وفي الناسخ خد، وفي القدر قد، وفي التفرد ف، وفي المسائل ل، وفي مسند مالك كد، وللترمذي ت، وفي الشمائل له تم، وللنسائي س، وفي مسند علي له عسس، وفي مسند مالك كن، ولابن ماجة ق، وفي التفسير له فق، فإن كان حديث الرجل في أحد الأصول الستة أكتفي برقمه ولو أخرج له في غيرها، وإذا اجتمعت فالرقم ع، وأما علامة 4 فهي لهم سوى الشيخين، ومن