فلما بلغ ذلك عائشة أم المؤمنين جزعت عليه جزعا شديدا وقنتت في دبر كل صلاة تدعو على معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ومعاوية بن حديج، وقبضت عيال محمد أخيها وولده إليها، فكان القاسم بن محمد بن أبي بكر في عيالها 1.
وكان معاوية بن حديج ملعونا خبيثا، وكان يسب علي بن أبي طالب عليه السلام.
قال: حدثنا داود بن أبي عوف 2 قال 3: دخل معاوية بن حديج على الحسن بن علي بن أبى طالب عليهم السلام مسجد المدينة فقال له الحسن: ويلك يا معاوية أنت الذي تسب أمير المؤمنين عليا عليه السلام؟! أما والله لئن رأيته يوم القيامة وما إن أظنك تراه، لترينه كاشفا عن ساق يضرب وجوه المنافقين ضرب غريبة 4 الإبل 5.