الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ١ - الصفحة ٢٨٦
عن عبد الملك 1 بن عمير 2 عن عبد الله بن شداد 3 قال: حلفت عائشة لا تأكل شواءا أبدا فما أكلت شواءا بعد مقتل محمد حتى لحقت بالله، وما عثرت قط إلا قالت:
1 - في شرح النهج: " قال إبراهيم: وحدثني محمد بن عبد الله بن عثمان عن المدائني عن عبد الملك بن عمير عن عبد الله بن شداد (الحديث) " (ج 2، ص 33، س 32) وفي ثامن البحار (ص 650، س 23) وعن محمد بن عبد الله بن شداد ".
2 - في الأصل: " عبد الله بن عمير " ففي تقريب التهذيب: " عبد الملك بن عمير بن سويد اللخمي، حليف بني عدي، الكوفي، ويقال له الفرسي، بفتح الفاء والراء ثم مهملة، نسبة إلى فرس له سابق، كان يقال له القبطي، بكسر القاف وسكون الموحدة، وربما قيل ذلك أيضا لعبد الملك، ثقة فقيه، تغير حفظه، وربما دلس، من الثالثة، مات سنة ست وثلاثين ومائة وله مائة وثلاث سنين / 4 " وله رواية في كتب الشيعة وهو مذكور في كتب الفريقين، فمن أراد التفصيل فليراجعها.
3 - في تقريب التهذيب: " عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي، أبو الوليد المدني، ولد على عهد النبي (ص)، وذكره العجلي من كبار التابعين الثقات، وكان معدودا في الفقهاء، ماتبالكوفة مقتولا سنة إحدى وثمانين وقيل: بعدها / ع ". وفي تهذيب التهذيب ضمن ترجمته: " كان يأتي الكوفة وأمه سلمى بنت عميس أخت أسماء (إلى أن قال): وقال ابن المديني: شهد مع علي يوم النهروان، وقال العجلي والخطيب: هو من كبار التابعين وثقاتهم. وقال الواقدي: خرج مع القراء أيام ابن الأشعث على الحجاج فقتل يوم دخيل، وكان ثقة فقيها كثير الحديث متشيعا ".
وفي تنقيح المقال ضمن ترجمته المبسوطة: " روى ابن أبي الحديد في شرح النهج عند ذكره بني أمية وأنهم منعوا من إظهار فضائل علي - عليه السلام - عن عطاء عن عبد الله بن شداد بن الهاد أنه قال: وددت أن أترك فأحدث بفضائل علي بن أبي طالب عليه السلام وأن عنقي ضربت بالسيف ".
أقول: الرجل من أكابر الشيعة ومذكور في كتب تراجمهم.